إذا غز بنت الروايات التاريخية، والحكايات الغابرة، وإذا وصفت الروايات الواهية أو التي فيها رائحة الوهم، فسوف تتلف معظم الكتب التاريخية، ولقد قام احد المؤرخين بدراسة تاريخ الطبري على أسس علميه ونقدية، فنحى أكثر من ثمانية مجلدات واستبق خمسه وربما يأتي غيره، فيجد فيما استبقاه ما يستدعي الحذف.