قال تعالى:(وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون (52)فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون)
الأية تدل على النهي عن مفارقه الحق وإتباع الأحزاب الضالة.
ومن السنة قول النبي لحذيفة بن اليمان:(تلزم جماعه المسلمين وإمامهم. فقلت فان لم تكن لهم جماعه ولا إمام؟ فقال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجره حتى يدركك الموت وأنت على ذلك) فالحديث يدل على النهي عن التفرق والدعوة لتفريق كلمه المسلمين والتأكيد على لزوم جماعه المسلمين.