يعد الامام تركي من المؤسسين للدولة السعودية وكانت بطولته وشجاعته بتوفيق من الله تعالي مع حكمته وهدفه الاساسي النبيل , وشخصيته القيادية عاملا مهما في تاسيس الدولة السعودية الثانية. فقد اصر برؤية واضحة على طرد المحتلين من اراضي وطنه والعودة بالدولة السعودية مرة ثانية لتواصل مسيرة الاستقرار والازدهار وتحقيق اهدافها العظيمة وكان يستخدم سيفه المشهور بالاجرب للدفاع عن الوطن ومواجهة الاعداء وتحقيق الوحدة الوطنية.